الامين العام لحزب الداعي: مدننا المقدسة تستحق ان تكون من اجمل مدن العالم

قال الأمين العام لحزب الداعي الأستاذ سعد جاسم التميمي ، ان معاناة زائري مدينة كربلاء المقدسة من المحليين او من الضيوف الاجانب ما زالت تتجدد في كل سنة بالتزامن مع موسم شعار زيارة الاربعين.

وبين التميمي ان السبب الرئيسي لتلك المعاناة هم من حكموا البلاد على مدى العشرين عاما الماضية، فقد اثبتوا انهم لا يملكون شيئا من حياة الحسين الربانية المثالية ولا هم ينتمون لمنهج الدولة الحديثة والدليل ان المدينة لاتزال تفتقر وبالتزامن مع الزيارات المليونية الى ابسط الخدمات.

واضاف التميمي ان من غير المعقول أن تبقى كربلاء ورغم مرور هذه المدة الزمنية الطويلة بلا مطار كبير ولا مترو للنقل ولا مدن واسعة للزائرين ولا مساحات خضراء والادهى من ذلك ان اغلب الخدمات المقدمة خلال مواسم الزيارات المليونية هي جهود ذاتية تطوعية لمواطنين ومؤسسات مدنية يدفعهم ايمانهم بعظمة وقدسية هذه الشعائر ولان هذا الجهد التطوعي ياخذ طابعا فرديا وغير نظامي لذلك نرى حالة من الفوضوية والعشوائية هي الطاغية على المشهد.

وتابع الامين العام لحد الان مدينة كربلاء المقدسة  لاتملك نظاما حديثا لادارة النفايات مايجعل شوارعها تمتلئ بكميات كبيرة تتجاوز عشرات الاطنان يوميا لتظهر المدينة بمظهر لايليق وطهارتها لدى المسلمين.

وركز التميمي على حقيقة ان المدن المقدسة كالنجف الاشرف وكربلاء وبغداد الامامين الكاظمين  تستحق ان تكون من أجمل مدن العالم وأكثرها تنظيما وتطورا وازدهارا. 

وختم الامين العام لحزب الداعي بالقول: ان الزيارات المليونية هي مناسبات دينية وطنية يجب ان تنظم وتدار بالطريقة التي تنظم فيها اكبر الفعاليات والمهرجانات في العالم وان المدن المستضيفة لهذه الفعاليات يجب ان تدار بايادي خبراء في هذا المجال لا بيد مجموعات تأتي بهم الأحزاب همهم الاكبر تقاسم المغانم المادية والمعنوية لهذه الفعاليات والشعائر وتسخيرها واستغلالها لتحقيق مكاسب خاصة ومصالح ضيقة  .