مؤسس الحزب

02:20 - 02/03/2023
السيد فاضل المرسومي الحسيني

 

مقتطفات من سيرة مؤسس حزب الداعي  

1- السيد فاضل المرسومي الحسيني الهاشمي. 

2-  من مواليد 21 / 3 / 1967 العراق / ديالى من أبوين عربيين عراقيين علويين نشأ وتربى في قرية جديدة الاغوات في قضاء الخالص في عائلة فلاحية 

3- دخل المدارس التعليمية الابتدائية في القرية في فترة السبعينيات من القرن العشرين وأكمل دراسته بعد الابتدائية في المدارس المتوسطة والإعدادية في القضاء. 

4-  حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة بغداد . 

5 - مارس مهنة تدريس اللغة العربية لجميع المراحل الدراسية .

6- لم يتأثر بفكر حزب البعث ولم ينتم له وكان مطاردا ومراقبا من قبل ازلام النظام السابق طيلة فترة دراسته و كان متذمرا رافضا للواقع المحاط به و دائما ما كان يسعى إلى تغيير ذلك الواقع وهو يعيش فترة  دراسته الجامعية ورغم انه مُدرس إلا إنه لم يترك مهنته الفلاحة التي ورثها من أبيه .

7- كان في طفولته هادئا مائلا إلى التفكر والتدبر في خلق الله وشؤونه حتى انه أثناء فترة دراسته الإعدادية تعرض لشيء من المعاناة بسبب كثرة التفكر والتدبر وبسبب ظلم الواقع المحيط به وهو في فترة الدراسة الجامعية وظلم حزب البعث الحاكم وطاعة الناس له حتى تهيأ نفسيا و بدنيا للتعرف على الفكر الحقيقي و النوراني المثالي للحياة والذي نجح في حمله و الاتصاف به والتطبع عليه في تسعينيات القرن الماضي. 

8- عَمل في زمن النظام السابق بهذا الفكر النوراني خفية خشية من سطوة النظام ولم يخرج خارج العراق وبقي على عمله في قريته التي يسكن فيها في مسجد بناه هو وانصاره حيث كان يعطي الدروس والمحاضرات فيه حتى سقوط النظام والبدء بإعلان دعوته الفكرية المثالية عبر مؤسسة الداعي المدنية. 

9- واجه معارضة شديدة وعداء كبيرا من قبل الجماعات السياسية الطائفية بسبب مشروعه الفكري الاصلاحي الذي رفض من خلاله الطائفية و رفض الدعوة الى حمل السلاح والاقتتال الداخلي بحجة محاربة الغرب الذين جاؤوا واسقطوا النظام السابق وأسسوا لمرحلة جديدة في البلاد متمثلة بالعملية الديمقراطية. 

10 - اسس ومجموعة من انصاره حزب الداعي في عام 2008 وتم الإعلان عنه رسميا من العاصمة العراقية بغداد للبدء بمرحلة جديدة من العمل داخل العراق من خلال نصرة العملية الديمقراطية و الحرية التي هي ثمرة اسقاط النظام السابق، وبدأ بحزب الداعي ينهى عن الارهاب والظلم والفساد ويدعو الى اصلاح النفوس بالفكر وهو مستمر الى الان بعمله في طريق الحرية وتحت خيمة الدستور .

11 - توسع العمل بالحزب وبدأ بفتح المكاتب في المحافظات العراقية التي يتواجد فيها اتباع الحزب معتمدا على التمويل الذاتي و رافضا اي تمويل خارجي وكذلك رفض ان يتم تمويل الحزب من اموال الشعب . 

12 - دعا الى رفض التحالفات القائمة على اساس طائفي ورفض نظام المحاصصة الذي تسبب بسرقة اموال الشعب و انتشار الفساد الإداري والمالي في البلاد وكان يشارك في الانتخابات بقائمة مستقلة معتمدا على تمويل الذاتي. 

13- ساهم بشكل كبير وعبر المجاميع من طلابه واتباعه بحل الكثير من المشكلات التي تواجه الناس وكان دائما يدعو الى حل المشكلات العشائرية بالطرق السلمية والحكمة والموعظة وهذا ما دعاه الى تأسيس ديوان عشائري مسجل ضمن منظمات المجتمع المدني لابناء عمومته وباقي العشائر التي انضوت في ما بعد في هذه المؤسسة التي نجحت في ترسيخ المفاهيم العشائرية بما يتناسب مع الحياة الحضرية والمدنية. 

14 - عُرف واشتهر الان بين اوساط المجتمع وخاصة في المناطق التي يتواجد فيها بأنه من الشخصيات الوطنية الحقة التي ترفض العنف والتكفير وتدعو الى محاربة التطرف والوقوف بوجهه بالطرق الفكرية المنهجية والقانونية . 

15 - يدعو الى احترام تجربة الانسان في الغرب والاستفادة منها من خلال الانخراط في العمل الديمقراطي والمؤسساتي الذي يمهد الناس ان يكونوا احرارا في دنياهم و بعد ذلك يسهل عليهم استلهام الفكر المثالي والحقيقي للاسلام الذي يدعو له ويدلي عليه.

الأكثر قراءة

Designed and developed by AVESTA GROUP