مع تزايد حالات الاغتيالات لناشطين وناشطات ومفكرين ومحللين سياسيين عُرفوا بوطنيتهم ومهنيتهم العالية واخر هذه الحالات اغتيال الطبيبة والناشطة في محافظة البصرة "ريهام يعقوب" وفيما تدين الامانة العامة لحزب الداعي وتستنكر بشدة هذه الجرائم فانها تحمّل الحكومة المحلية في المحافظة وعلى راسها محافظ البصرة اسعد العيداني بإعتباره رئيس اللجنة الامنية فيها مسؤولية ما حدث من جرائم كذلك مسؤولية أمن وسلامة مواطني المحافظة وناشطيها على وجه الخصوص كذلك تحمل المسؤولية للأجهزة الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية لتقاعسها الواضح عن القيام بواجباتهما في حماية المواطنين وكذلك فشلهم في القبض على الجناة رغم استمرارهم بمسلسل الاغتيالات الممنهجة للعشرات من الناشطين والمواطنين. ان حالات الاغتيالات المتزايدة مؤخرا ضد الناشطين والناشطات تؤشر وجود مخطط ارهابي من نوع اخر يهدف الى ضرب الإرادة الوطنية الناشئة و تهديد الديمقراطية والتعددية في البلاد وكذلك للضغط على الحكومة الحالية و زعزعتها وجرها للرضوخ الى املاءات واجندات خارجية وداخلية مشبوهة ، بالتالي فاننا نرفض رفضا قاطعا أن تستمر الدولة بهذا الضعف وان يبقى السلاح بيد كل من هب ودب من الجماعات المسلحة وبعض العشائر الخارجة عن الاعراف العشائرية الأصيلة ، ونطالب الحكومة العراقية بإرسال جهاز مكافحة الارهاب لمسك الملف الأمني في محافظة البصرة لأهمية هذه المحافظة وإحالة القادة و الضباط الامنيين في المحافظات المنكوبة بشبابها المطالب بحقوقها ومواطنيها السلميين إلى التحقيق لتخاذلهم في أداء واجباتهم ، ونشر نتائج التحقيق وبكل شفافية الى الرأي العام . كتب ببغداد بتاريخ 30 ذي الحجة 1441 هـ الموافق 20 آب 2020 مـ
Designed and developed by AVESTA GROUP